الجنة منزلة واحدة . صواب خطأ
نرحب بكم أعزائنا الطلاب في موقع وطن الذي يسعى دائما لتقديم الفائدة لجميع الطلبة و إجابة جميع الأسئلة التي تبحثون عنها عبر محركات البحث.
وسنتحدث في المقال التالي عن إجابة سؤال بحث عنه بعض الطلبة من كتاب الدراسات الإسلامية ودرس درجات الجنة وهو من ضمن اسئلة الخطأ والصواب (الجنة منزلة واحدة . صواب خطأ)؟
الجنة منزلة واحدة . صواب خطأ؟
الإجابة هي عبارة خاطئة، و للتعرف على درجات الجنة تابعونا للنهاية للاستفادة من مقالنا التالي.
درجات الجنة:-
روى الترمذي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال:
( إن في الجنة مائة درجة لو أن العالمين اجتمعوا في إحداهن لوسعتهم.)
وفي رواية أخرى : ( في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض، والفردوس أعلاها درجة.
ومنها تفجر أنهار الجنة الأربعة، ومن فوقها يكون العرش، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس.
اللهم إنا نسألك الفردوس.
هذا وورد في الصحيحين وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
يقول الله تعالى: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
قال تعالى في سورة {الزخرف: 71} : وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ والله تعالى أعلى وأعلم.
من الجدير بالذكر أن الجنة هي دار المتقين والمؤمنين الفائزين بعد إخلاص العبادة لله عز وجل وتقواه وتجنب المعاصي.
وبذلك يفوز المؤمن الحق بالجنة ليشعر بالراحة الأبدية حيث لا عين رأت ولا أذن سمعت بسعادة وهناء.
الطريق إلى الجنة:
يمكن للعبد دخول الجنة من خلال عدة أمور وأسباب بينها الله للعباد منها:
- الإيمان بالله وحده لا شريك له والتصديق برسله وكتبه وملائكته والقدر خيره وشره.
- القيام بالفرائض التي فرضها عز وجل أهمها أركان الإسلام الخمسة.
- الابتعاد عن المعاصي والفواحش.
- الجهاد في سبيل ونيل الشهادة.