سبب عتاب قوم المقنع الكندي له :

سبب عتاب قوم المقنع الكندي له :، يعتبر قوم المقنع أحد الشعوب الأصلية في كندا والذين يحملون تاريخاً وثقافةً عريقة. إنهم يشكلون جزءًا هامًا من التنوع الثقافي والتراث الكندي، ولكنهم يواجهون تحديات ومشاكل معينة تؤثر على حياتهم ومستقبلهم، يشعر قوم المقنع في الكندا بعتابٍ ينبع من عدة أسباب، ويتمثل هذا العتاب في تجربة عدم المساواة والتهميش، وتدهور البيئة وتغير المناخ، والحفاظ على الهوية الثقافية واللغوية، والقضايا الاجتماعية والقانونية.

قد يكون العتاب لدى قوم المقنع نتيجة للتحديات الهيكلية التي يواجهونها في المجتمع الكندي. فهم يعانون من قلة الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية والإسكان، ويعيشون في ظروف اقتصادية صعبة. تتسبب هذه الظروف في إحباط وعدم الثقة في النظام الحكومي، مما يؤدي إلى تصاعد العتاب والغضب.

بالإضافة إلى ذلك، يعاني قوم المقنع من تدهور البيئة وتأثيرات التغير المناخي على أراضيهم ومواردهم الطبيعية التي تعتمد عليها حياتهم التقليدية. فقد تتسبب التغيرات في نقص الموارد وتدهور الأنماط البيئية التي يعتمدون عليها، مما يؤثر سلبًا على استدامتهم الاقتصادية والثقافية.

لذلك في هذا السياق عبر موقع وطن سوف نتعرف على سؤال سبب عتاب قوم المقنع الكندي له :، تابع المقال الى نهايته.

شاهد ايضا: مرض الكوليرا مرض ينتشر عن طريق شرب الماء ويسبب عطاس ورشح .

سبب عتاب قوم المقنع الكندي له :

سببه أنهم كانوا يتهموه بعدم التزامه دينيًا، ولقد قام بالرد على قومه من خلال كتابته للشعر حيث قال لهم:

يُعاتِبُني في الدينِ قَومي وَإِنَّما****** دُيونيَ في أَشياءَ تُكسِبُهُم حَمدا
أَلَم يَرَ قَومي كَيفَ أوسِرَ مَرَّة ****** وَأُعسِرُ حَتّى تَبلُغَ العُسرَةُ الجَهدا
فَما زادَني الإِقتارُ مِنهُم تَقَرُّباً ****** وَلا زادَني فَضلُ الغِنى مِنهُم بُعدا
أسُدُّ بِهِ ما قَد أَخَلّوا وَضَيَّعوا ****** ثُغورَ حُقوقٍ ما أَطاقوا لَها سَدّا
وَفي جَفنَةٍ ما يُغلَق البابُ دونها ****** مُكلَّلةٍ لَحماً مُدَفِّقةٍ ثَردا
وَفي فَرَسٍ نَهدٍ عَتيقٍ جَعَلتُهُ ****** حِجاباً لِبَيتي ثُمَّ أَخدَمتُه عَبدا
وَإِن الَّذي بَيني وَبَين بَني أَبي ****** وَبَينَ بَني عَمّي لَمُختَلِفُ جِدّا

فَإِن يَأكُلوا لَحمي وَفَرتُ لحومَهُم ******وَإِن يَهدِموا مَجدي بنيتُ لَهُم مَجدا
وَإِن ضَيَّعوا غيبي حَفظتُ غيوبَهُم ******وَإِن هُم هَوَوا غَييِّ هَوَيتُ لَهُم رُشدا
وَلَيسوا إِلى نَصري سِراعاً وَإِن هُمُ ****** دَعوني إِلى نَصيرٍ أَتَيتُهُم شَدّا
وَإِن زَجَروا طَيراً بِنَحسٍ تَمرُّ بي ******زَجَرتُ لَهُم طَيراً تَمُرُّ بِهِم سَعدا
وَإِن هَبطوا غوراً لِأَمرٍ يَسؤني ****** طَلَعتُ لَهُم ما يَسُرُّهُمُ نَجدا
فَإِن قَدحوا لي نارَ زندٍ يَشينُني ****** قَدَحتُ لَهُم في نار مكرُمةٍ زَندا
وَإِن بادَهوني بِالعَداوَةِ لَم أَكُن ****** أَبادُهُم إِلّا بِما يَنعَت الرُشدا
وَإِن قَطَعوا مِنّي الأَواصِر ضَلَّةً ****** وَصَلتُ لَهُم مُنّي المَحَبَّةِ وَالوُدّ
وَلا أَحمِلُ الحِقدَ القَديمَ عَلَيهِم ****** وَلَيسَ كَريمُ القَومِ مَن يَحمِلُ الحِقد
فَذلِكَ دَأبي في الحَياةِ وَدَأبُهُم ****** سَجيسَ اللَيالي أَو يُزيرونَني اللَحدا
لَهُم جُلُّ مالي إِن تَتابَعَ لي غَنّى ****** وَإِن قَلَّ مالي لَم أُكَلِّفهُم رِفدا
وَإِنّي لَعَبدُ الضَيفِ ما دامَ نازِلاً ****** وَما شيمَةٌ لي غَيرُها تُشبهُ العَبدا
عَلى أَنَّ قَومي ما تَرى عَين ناظِرٍ ****** كَشَيبِهِم شَيباً وَلا مُردهم مُرداً
بِفَضلٍ وَأَحلام وجودِ وَسُؤدُد ******* وَقَومي رَبيع في الزَمانِ إِذا شَدّا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى