المفعول المطلق من المرفوعات في الكلام العربي
نتيح إليكم في هذا المقال إجابة العبارة المفعول المطلق من المرفوعات في الكلام العربي وذلك عبر موقع وطن بوست وإليكم المزيد من التفاصيل في هذا المقال.
الصياغة المكملة للمفعول المطلق هي كالتالي:
المَفعول المطلّق هو من منصوبات الأسماء، ويُستخدم لتأكيد معنى الفعل وتحديد نوعه أو عدده في الجملة الفعلية.
يتم صياغة المَفعول المطلّق على هيئة مصدر مشتق من لفظ الفعل، ويعبر عن حدث في الزمن المطلق، ولذلك سُمّي بالمَفعول المطلّق.
يمكن تصنيف المَفعول المطلّق إلى ثلاثة أنواع:
1. مَفعول مُطلق مؤكد للفعل:
يُذكر المَفعول المطلّق مع الفعل في نفس الجملة لتوكيده. في هذا النوع، يأتي المَفعول المطلّق بصورة المصدر فقط، ولا يتبعه صفة أو نعت أو مضاف إليه، ولا يدل على العدد.
2.مَفعول مُطلق مبيّن للنوع:
يُستخدم لتوضيح نوع الفعل، وفي هذا النوع يأتي المَفعول المطلّق مع وصف مبين يتعلق بنوع الفعل، ويمكن أن يتبعه صفة أو مضاف إليه.
3. مَفعول مُطلق مبيّن للعدد:
يُستخدم لتوضيح عدد مرات حدوث الفعل، ويأتي المَفعول المطلّق في هذا النوع بصيغة المصدر ويدل على العدد المطلق.
وبشكل عام، يستخدم المَفعول مُطلق للتعبير عن الفعل بشكل مؤكد وتحديد نوعه أو عدده، ويساعد في إغناء المعنى وتوضيحه في الجملة الفعلية.
الفعل المستخدم مع المفعول به يتطلب وجود مفعول يكتمل به الفعل، ولا يحتاج المفعول به للعمل بمفرده في الجملة. على سبيل المثال، في الجملة “ضحك الولد”، يكتمل المعنى دون الحاجة إلى مفعول به، حيث يكون الفاعل هو “الولد” والفعل هو “ضحك”. وبالتالي، لا يكون هناك مفعول به في هذه الجملة.
أما الفعل المستخدم مع المفعول المطلق، فيمكن أن يتم استخدامه مع الأفعال المتعدية واللازمة على حد سواء. في هذه الحالة، يكون المفعول المطلق موجودًا لتعزيز المعنى أو للإشارة إلى نوع الفعل أو عدده. على سبيل المثال، في الجملة “ضحك يوسف ضحكًا”، يتم استخدام الفعل “ضحك” مع المفعول المطلق “ضحكًا” لتعزيز المعنى وتأكيد عملية الضحك التي قام بها يوسف.
وبالتالي، يمكن القول إن الفرق بين الفعل المستخدم مع المفعول به والفعل المستخدم مع المفعول المطلق يكمن في أن الأول يحتاج إلى مفعول به لكي يكتمل المعنى، بينما الثاني يستخدم المفعول المطلق لتعزيز المعنى وتأكيد الفعل.
